مغمور في سحر منطقة متسخيتا-متيانيتي الهادئ، وعلى بعد بضعة كيلومترات فقط من مقبرة موخاتغفردي، يقع بحيرة تشيلي الخلابة. تقع في القرية الساحرة تلواني على ارتفاع 1130 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتعتبر هذه البحيرة ملاذًا جميلًا، مثالية لأولئك الذين يرغبون في تجربة هدوء الطبيعة دون الابتعاد كثيرًا عن تبليسي.
سيجد الزوار في بحيرة تشيلي الموقع جذابًا على مدار العام. سواء كانت محاطة بالخضرة الوفيرة خلال الربيع والصيف، أو مزينة بألوان الخريف الزاهية، أو مغطاة بجمال الثلوج النقية في الشتاء، توفر بحيرة تشيلي خلفية جذابة للاسترخاء. عندما تتجمد مياهها في الشتاء، يمكن للزوار المغامرين حتى السير عبر سطحها الجليدي.
بعيدًا عن جاذبيتها البصرية، تقدم بحيرة تشيلي مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية. لمحبي الصيد، تعتبر البحيرة مكانًا شائعًا، حيث توفر فرصًا لرمي صنارة الصيد في مياهها الهادئة. كما سيجد عشاق المشي في الطبيعة ومحبي النزهات أن الغابة المحيطة بالبحيرة مكان جذاب للاستكشاف وتناول الطعام وسط الطبيعة.
الوصول إلى بحيرة تشيلي هو مغامرة بحد ذاتها. الرحلة تكون أفضل باستخدام مركبة دفع رباعي، نظرًا لتضاريس البحيرة الوعرة. بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على وسائل النقل العامة، توفر حافلة المدينة 443 من حي سوبلي ديغومي في تبليسي وسيلة نقل مريحة. من آخر محطة للحافلة في قرية تلواني، يؤدي مشي ذو مناظر طبيعية بطول ستة كيلومترات إلى جانب البحيرة.
يعتبر الصيف وقتًا شائعًا للزيارة، حيث تعمل البحيرة كواحة باردة من حرارة المدينة. ومع ذلك، فإن جمال محيط بحيرة تشيلي يضمن أنها تبقى وجهة مرغوبة على مدار العام.
بينما أنت في المنطقة، فكر في استكشاف جبل ديدغوري أيضًا. ستأخذك مسار المشي القصير نسبيًا، الذي يبلغ طوله حوالي 3.3 كيلومترات، إلى قمة الجبل، التي ترتفع 1647 مترًا فوق مستوى سطح البحر. توفر القمة مناظر رائعة لتبليسي والقوقاز، مما يضيف طبقة أخرى من السحر لمغامرتك في بحيرة تشيلي.