مُتَكِئَةً في قرية تشونشي الساحرة، بالقرب من تسكالتوبو، تقع دار-متحف تهمس بحكايات من عصر مضى. هذه ليست مجرد دار عادية. إنها مسكن نيكو لورتكيبانيدزي، اسم يتردد صداه بالفصاحة والحكمة في الدوائر الأدبية الجورجية.
وُلِدَ في عام 1888، كانت رحلة نيكو ككاتب وصحفي وناشر مليئة بالملاحظات عن عالمه، مما أدى إلى كتابات لمست جوهر الثقافة الجورجية. جعلته مقاربته النقدية الواقعية الحادة كاتبًا شعبيًا وصوتًا يعكس تعقيدات المجتمع.
تمتد دار-المتحف عبر ستة مبانٍ ساحرة، وهي مغامرة تنتظر أن تنكشف. تخيل التجول في غرف تحتوي على أكثر من ألف قطعة أثرية! كل عنصر، سواء كان ملاحظة مكتوبة بخط اليد، أو آلة كاتبة مستهلكة، أو متعلقات شخصية، يروي قصة. تدعو الجدران المزينة بالصور والمواد الوثائقية الزوار لإلقاء نظرة على حياة وأوقات هذا المعلم الأدبي.
وأثناء وجودك في المنطقة، لا تنسَ زيارة دار-متحف جورجي أخفليداني القريبة في قرية ديرشي. هنا، تُحفظ أصداء جورجي عظيم آخر، أكاديمي، من خلال ممتلكاته العزيزة.
ليست مجرد زيارة؛ إنها خطوة إلى الوراء في الزمن. لذا، في المرة القادمة التي تكون فيها حول تسكالتوبو، قم بتحويلة صغيرة. اكتشف، وتعلم، وانغمس في العالم السحري للأساطير الجورجية.