جسر الملكة تامار في ركوني

صورة الغلاف © Guntars Šults

جسر الملكة تامار، المعروف أيضًا باسم "جسر تاماري"، هو مثال رائع على العمارة الجورجية في العصور الوسطى، يقع في منطقة شيدا كارتلي بالقرب من قرية تشاتشوبتي. يعود تاريخ هذا الجسر الحجري، الذي يعد جزءًا من مجمع دير ركوني، إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر. يمتد الجسر بطول 12.5 مترًا وعرض 2.2 مترًا، ويتميز بتصميم نصف دائري مع دعامات تستند إلى أسس صخرية طبيعية. تم بناؤه من الحجر المسحوق وملاط الجير، ويظل الجسر في شكله الأصلي، ويعتبر واحدًا من أفضل الأمثلة المحفوظة لجسور جورجيا الإقطاعية.

تاريخيًا، كان الجسر حلقة وصل حيوية في طرق التجارة والطرق العسكرية التي تربط شيدا كارتلي بمناطق مثل جافاخيتي وتريالتي والشرق الأوسط. كانت هذه الشبكة ضرورية خلال فترة حكم الملكة تامار، التي تم وضع هذه الجسور بشكل استراتيجي لدعم حركة المرور بين وادي نهر متكفاري والهضاب الجبلية.

لزيارة الجسر اليوم، من الضروري القيام بجولة في جيب بسبب التضاريس الوعرة التي تتعرج عبر التلال فوق كاسبي وإرتاتسميندا، مما يؤدي إلى قرية ركوني. من هناك، يستمر الزوار سيرًا على الأقدام حيث تصبح الطريق غير سالكة. لتحديد موقع الجسر، ابدأ من دير ركوني واتبع المسار على طول النهر لمسافة حوالي 200-300 متر. مع اقترابك، فإن رؤية هذا الهيكل القديم وسط الطبيعة المحيطة هي لمحة مثيرة عن ماضي المنطقة.

جسر الملكة تامار في ركوني خريطة

الأقرب إلى جسر الملكة تامار في ركوني

المسافات المعروضة هي خطوط مستقيمة، محسوبة تلقائيًا من الإحداثيات، وقد لا تعكس المسافة الفعلية للسفر. لا تأخذ في الاعتبار الارتفاع أو التضاريس أو العقبات. غير مناسبة لتخطيط الرحلات أو الطوارئ.

تخطط لرحلة إلى جورجيا؟ استفسر الآن