شلال وتمثال القديس أندرو

انضم إلي في رحلة إلى أقصى حدود جورجيا، المتاخمة ل cradle الحضارة—حيث أخذت المسيحية خطواتها الأولى إلى أوروبا. هنا، في أجارا، بالقرب من الحدود مع تركيا، تقع ساربي، قرية تحتضنها العراقة والهدوء. ينبض المكان بأصداء مقدسة للقديس أندرو—أول تلميذ ليسوع—الذي عمد أول المسيحيين ووضع أساس الإيمان الذي سينتشر عبر القارة.

تتداخل الأسطورة والواقع عبر المناظر الطبيعية الريفية في ساربي. يُشاع أن القديس أندرو نفسه بحث عن الراحة هنا بعد رحلته الشاقة لنشر المسيحية. هناك، على المنحدرات الوعرة، انبثقت شلالات لتروي عطشه—معجزة إلهية. تُعرف الآن بشلال القديس أندرو، تتدفق كشهادة دائمة على رحلته، ورذاذها البارد لا يزال يروي عطش المسافرين العصريين تحت شمس جورجيا الحارة.

تتخلل رقصة الشلال المستمرة شخصية مهيبة، تراقب الأرض إلى الأبد—تمثال مخصص للقديس أندرو. منحوت من الحجر، يلتقط روحه الجادة والمحبة، وكأنه دائمًا مستعد لاحتضان أولئك الذين يبحثون عن العزاء. بجوار الشلال يوجد عرش منحوت من الحجر، مكان مثالي للسياح، مزود بنقش يحرك الروح، "هنا حيث بشر تلميذ يسوع أندرو المسيحية لأول مرة."

فكر، إذن، في نصب الرسول أندرو المدعو أولاً، الذي يستقر بثبات في أجارا، ضمن بلدية خيلفاشاوري، في ساربي. شاهد راسخ على همسات المسيحية الأولى في جورجيا. في الواقع، كان هنا في أجارا حيث زرع أندرو، أول رسل يسوع المسيح، بذور الإيمان التي ستزدهر لتصبح دينًا عالميًا كبيرًا. كما تتردد أصداء المياه المتدفقة عبر الجبال، كذلك تتردد الأهمية الروحية لهذا المكان عبر التاريخ.

انضم إلينا، أليس كذلك؟ ادخل إلى أصداء ماضٍ روحي، وتبع خطوات القديس أندرو في هذا الركن الإلهي من العالم. قف حيث وقف ذات يوم، معمدًا أول المؤمنين. اشرب من نفس ينبوع الإيمان الذي روى عطش الروح لعدد لا يحصى من الأتباع لقرون. إن الرحلة هنا ليست مجرد رحلة جسدية، بل هي حج إلى قلب أصل الإيمان.

شلال وتمثال القديس أندرو خريطة

الأقرب إلى شلال وتمثال القديس أندرو

المسافات المعروضة هي خطوط مستقيمة، محسوبة تلقائيًا من الإحداثيات، وقد لا تعكس المسافة الفعلية للسفر. لا تأخذ في الاعتبار الارتفاع أو التضاريس أو العقبات. غير مناسبة لتخطيط الرحلات أو الطوارئ.

تخطط لرحلة إلى جورجيا؟ استفسر الآن